الجمعة، 4 أبريل 2014

حكايتى مع الثوره..!

 كانت اكتر حاجه مزعلانى وانا بتفرج على فيديوهات الثورة يوم 2 فبراير 2011 * يوم موقعة الجمل* انى مش عارف ايه بيحصل فى قلب الميدان وانى مكنتش جزء من الثورة دى والروح هناك عامله ازاى وبسبب صغر سنى وقتها مكنتش عارف اسيب بيتنا وامشى بسبب خوفى من والدى وقتها وبسبب ان القنوات معظمها كان بيصور من فوق عماير ميدان التحرير او كانو بيجيبو مشاهد من بعيد للاشتباكات لذلك قررت اتفرج على الفيديوهات الى على النت من ناس عاديين بيصورو وبيرفعو شغلهم بنفسهم بدون تذيف للحقيقه وكنت عاوز اعرف حكاية صفحة كلنا خالد سعيد  اول لما عرفت ان خدمة الانترنت اشتغلت تانى بعد انقطعها لفتره طويله وعلى طول حتى مروحتش فتحت النت فى البيت روحت لاقرب سيبر من محل والدى الى كنت قاعد فيه وقتها.
اول حاجه عملتها قررت ادخل صفحة كلنا خالد سعيد واشوف الفيديوهات الى كانو بيقولو ان هى السبب فى قتل خالد..مكنتش لاقيها على الصفحة وقتها كل الى كنت لاقيه على الصفحة اخبار من شبكة رصد وطرق كسر البروكسى لتشغيل الانترنت فا توجهت لليوتيوب وكتبت خالد سعيد وشوفت اول حاجه فيديو في صور ليه وهو مضروب ووشه متكسر ووقتها ومشاعرى كا طفل مقدرتش امسك نفسى وعيط فعلا عليه واحد شاكله نضيف ومحترم وشاب يحصل فيه كل ده ليه وطبعا مقدرتش اكمل الفيديو وقفلته
اهو الفيديو ده تقريبا !

https://www.youtube.com/watch?v=zbNgvFxG9jE

وبعدين افتكرت هدفى الاساسى انى اشوف ايه الى حصل بالظبط والمواجهه الى حصلت بين المتظاهرين والداخليه وبالفعل اليوتيوب كان مليان فيديوهات كان معظمها دهس للمتظاهرين بمدرعات الامن المركزى والشاب الى اتضرب بالنار فى اسكندريه لما وقف فى وش العساكر وفتح صدره الفيديو الى كان متصور من بلكونه و فيديو الشاب الى وقف فى وش عربية رش المياه وغيره وغيره فيديوهات ندمتنى انى ما عرفتش اكون جزء من ده او مكنتش بشارك فى الحراك السياسى الى حصل قبل الثورة مع انى كنت موجود على الانترنت من 2006 وكان عندى حساب قديم بأسم medo ashor بس اتقفل لاسباب مش عارفها وكان الاكونت الحالى هو أكونت بديل ليه

وبعد اما اتفرجت على الفيديوهات الى بجد خنقتنى اكتر اما كنت مخنوق بسبب قعادى فى البيت زى البنات ووجود الرجال فى الشارع بيحاربو النظام الفاسد والفاشل الى قعد 30 سنه بقانون طؤارى يحق لظابط مجموعه 50% يقبض على دكتور او مهندس يتفوق عليه علميا بسبب *انه شاكك فيه*

المهم روحت البيت يومها وقررت اواجه واكون راجل ! بس مش اواجه النظام اواجه والدى الى كنت بخاف منه ... وبالفعل تانى يوم الصبح روحت كلمت امى الى كانت مشغله الجزيره 24 ساعه وبتعيط وبتشتم وبتسب فى نظام مبارك وبتتحايل على والدى هى كمان عشان ننزل الميدان .. بس هو كان بيفضل ينزل لوحده بحجة ان انا راجل العيله لو حصله حاجه وان هو وجوده فى الميدان بيمثلنا كلنا واننا مش لازم نشارك طالما هو بيشارك .. حاولت اقناع امى نضغط عليه تانى ونحاول نزعق ونتخانق معاه عشان يسمع كلامنا وينزلنا وبالعفل بعد ضغط كبير مننا نزلنا الميدان كان تانى يوم موقعة الجمل 3فبراير 2011 يومها كان اعظم يوم فى حياتى كنت فرحان جدا انا هنا فى ميدان التحرير ! ماشى على ارض اعظم مكان فى العالم وقتها ! انا دخلت ميدان التحرير وواقف جنب الثوار والابطال الى شوفتهم على الانترنت واليوتيوب قعدنا طوال النهار فى الميدان مكنتش عاوز اروح وكنت قررت الاعتصام بس طبعا والدى رفض -_- .. وانا مكنتش قادر اتكلم معاه او اعانده بصراحه !! لانى مكنتش متصور انه ممكن ينزلنى الميدان اصلا

وبعدين الحساب بتاعى الاساسى الى هو medo ashor اتقفل فى اسباب مش عارفها !! وبعدين قررت مفتحش النت مؤقتا واتابع من التلفزيون لان كان بدأ يجى افلام وثائقيه على القنوات التلفزيونيه زى دريم وon tv والجزيره لحد اما جه اليوم العظيم فى تاريخ مصر يوم 11 فبراير وقدرو يفهمونا اننا خلعنا مبارك وان خلاص الفساد سقط وانا زى وزى ناس كتير صدقنا وفرحنا وقررت ارجع على الفيس بوك تانى عشان اتابع الحملات الى صفحة كلنا خالد سعيد وغيرها هيعملوها عشان نبدأ نستعد للاصلاح .. اول حاجه عملتها على الاكونت ده انى غيرت صورة البروفيل لصورة الشهداء يوم 11 فبراير كان دى اكبر حاجه اقدر اعملها ليهم !! هى تافهه بس انا كنت شايفها حاجه كبيره !! كنت طفل

وبالفعل بدأت اشترك فى صفحات سياسية كتير بهدف المتابعه وابدأ اشارك فى الحملات الى عمولها زى اتجوز بجنيه وهنضف مصر وغيرها من خطوات كنا نأمل فعلا انها تغير حاجه ونكون بلد متقدمه !! ... كنا نأمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق